top of page

نتكلّم العبريّة

تجاوز الحاجز اللغوي من خلال دورات عملية في تعلم اللغة العبرية للنساء الفلسطينيات في القدس الشرقية

קבוצת רכזות של פרויקט מדברות עברית חוגגות בטקס סיום

في عام 2013، توجهت مجموعة من النساء اللواتي يسكن حي عيساوية في القدس الشرقية إلى مجموعة من الطالبات الشابات من القدس الغربية بهدف البحث عن دروس في اللغة العبرية والتي تتناسب مع احتياجاتهن الملحة كنساء يسكن في القدس. واجهت نساء قرية العيساوية صعوبات في اللغة العبرية بشكل يومي سواء كان ذلك أثناء تعاملهن مع البيروقراطية الإسرائيلية، والوصول إلى الخدمات الصحية، ومحاولة الاندماج في سوق العمل، واكتساب التعليم العالي، والقيام بالتسوق وممارسة الأنشطة الترفيهية في المدينة. كما ذكرن أن عدم القدرة على التحدث بالعبرية أثر بشكل سلبي على شعورهن بالثقة بالنفس وبالتالي جعلهن يعتمدن على الآخرين.

نتيجة لذلك، بدأنا في عقد لقاءات أسبوعية غير رسمية لتعليم وتعلم اللغة العبرية. لاقت تلك اللقاءات صدى بين المشتركات لذلك بدأنا في تجنيد المزيد من المعلمين المتطوعين وبالتعاون مع المركز الجماهيري في العيساوية تم إطلاق برنامج "نتكلم العبريّة". الذي يعتمد على المتطوعين. وعلى مدى عقد من الزمن، قامت لسان بتدريس اللغة العبرية لنساء فلسطينيات من القدس الشرقية لتمكينهن من الوصول إلى الخدمات والخيارات والفرص الأساسية المتاحة لهن.

مشروع "نتكلم العبرية" يهدف إلى التخلص من الحاجز اللغوي المذكور أعلاه من خلال تقديم دورات عملية وذات صلة ومتناسبة ثقافياً لتعلم اللغة العبرية للنساء الفلسطينيات في القدس الشرقية.

תלמידה חוגגת הצלחה מול הכתה

مهارات اللغة العبرية التي يكتسبنها من دورات "نتكلم العبرية " تمنح هؤلاء النساء القوة من خلال زيادة ثقتهن واستقلاليتهن في الأماكن العامة والخاصة في المدينة وتزويدهن بشعور متزايد بالسيطرة على حياتهن بشكل مستقل. بالإضافة إلى ذلك، تعزز المهارات المكتسبة من دوراتنا مكانتهن وتأثيرهن في البيئات المهنية، داخل مجتمعاتهن، وفي عائلاتهن.

כתת לימוד של מדברות עברית

تُعقد الدورات أسبوعيًا في الجامعة العبرية في حرم جبل المشارف، ومركز ويلي براندت في أبو طور، وماطي  القدس الشرقية في الشيخ جراح، وعبر منصة الزوم. كل سنة نقوم ​​ بتدريس حوالي 20-25 فصلاً، يحتوي كل فصل على 15-25 طالبة، وذلك لتوفير دورات لحوالي 400-500 طالبة في السنة. يتم تدريس الدورات من قبل زوج من المعلمين المتطوعين الناطقين بالعبرية والعربية في جمعية لسان التي تتميز بتعدد الثقافات. يتم إرشاد وتوجيه المعلمين من قبل مركزي المستوى والميدان، الذين يرافقونهم ويوجهونهم ويساعدونهم في كل ما يتعلق بالتعليم والتواصل مع الطالبات. يخضع المعلمون والمركزين لتدريب مكثف قبل وأثناء العام الدراسي ليكونوا قادرين على تدريس اللغة العبرية بفعالية عالية، وضمان ملاءمة دروسهم ثقافيًا للطالبات. يتيح المجتمع المشترك للمعلمين والمركزين فرصة للحوار بين

اليهود والفلسطينيين خلف الكواليس أثناء العمل معًا لتعزيز العدالة اللغوية.

 2022-2023 بالأرقام

אולם מלא עם אנשים בטקס סיום של פרויקט מדברות עברית

400

طالبة

מורה מסבירה לשתי תלמידות

50

متطوعًا

שתי מורות עומדות ומלמדות בכתה של פרויקט מדברות עברית

26

مجموعة

​شركاء نتكلّم العبريّة:

לוגו של דיקנט הסטודנטים של אוניברסיטה העברית
לוגו של המרכז הבין-תרבותי לירושלים
לוגו של מרכז ווילי ברנדט
לוגו של הקרן לירושלים
לוגו של קרן ביידר
לוגו של מט"י ירושלים
לוגו של מיני אקטיב
לוגו של האוניברסיטה העברית בירושלים
לוגו של היחידה למעורבות חברתית באוניברסיטנ העברית
לוגו של מכון לבציון של האוניברסיטה העברית
לוגו של B8 of Hope
לוגו של קרן סנטגר
bottom of page